منظمة أطباء بلا حدود تطالب النظام السماح لها بالدخول إلى مناطق سيطرته

من عمر الأزمة السورية ولا تزال مناطق سيطرة قوات النظام ممنوعة على منظمة أطباء بلا حدود، حيث لم تحصل المنظمة على موافقة من قبل النظام للدخول إلى مناطق تحت سيطرتها وتم رفض طلباتها لمرات عدة. واقتصر عملها على مناطق سيطرة الفصائل المسلحة فقط.

وطالبت المنظمة من خلال بيان لها النظام السوري بمنحها تصريح رسمي للدخول إلى كافة المناطق التي تسيطر عليها لتوفير العلاج الطبي للمرضى الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية أينما كانوا،
وابدت المنظمة رغبتها واستعدادها للمشاركة في الاستجابة الطبية الجارية.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، ميني نيكولاي إن “مستويات الإصابات البالغة والصدمات، سواء الجسدية أو النفسية، التي نتجت عن هجوم شهر مارس/آذار الهادف إلى السيطرة على الغوطة الشرقية تخطت قدرتي على الفهم، فالمرافق المدعومة من قبل المنظمة استقبلت أكثر من 5600 جريح خلال الأيام الـ16 الأولى من الهجوم”.

وأضافت نيكولاي أن أعمال المنظمة تستند إلى احتياجات المرضى فقط وليس إلى سياسات الحرب، وبأمكاننا البدء بالعمل خلال أيام قليلة، في حال حصلنا على التصريح اللازم، وفي حال قوبل طلبنا بالرفض، سنستمر بالقيام بما بوسعنا، أينما تمكنا، نظراً للعدد الهائل من الأشخاص الذين تعدّ حاجتهم إلى الرعاية الصحية ملحة في سوريا اليوم بغض النظر عن الطرف المسيطر”.

وتتواصل منظمة أطباء بلا حدود مع النظام السوي منذ شهر مايو/أيار 2011 بغية طلب التصريح الرسمي للدخول إلى كافة المناطق لتوفير المساعدة الطبية لكنها لم تتلق أي رد.

قد يعجبك ايضا