اليونان ترفض المشاركة في المحادثات مع تواجد سفن تركية بمياهها

عقب الإعلان عن إجراء حوارات ثنائية بين النظام التركي واليونان، كان من المفترض أن تتوجه الأمور في شرق المتوسط إلى مرحلة من الهدوء، لكن وكما جرت العادة فإن الانتهاكات التركية غالباً ما تفسِدُ أي خطوات باتجاه الحل السياسي.

فوجهة النظام التركي في المحادثات المرتقبة باتت جليةً لليونان، وذلك بعد إبقائه على سفينة للتنقيب في المياه التابعة لليونان، ما دفع بالأخيرة إلى الإعلان عن عدم مشاركتها في المحادثات الاستكشافية بهذا الشأن.

المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، قال إنّ بلاده لن تشارك في محادثات مع تركيا طالما أنّ سفينة التنقيب عروج ريس باقية في مياه الجرف القاري لليونان، معتبراً أن سلوك السفينة التركية تهديد مباشر للسلام في المنطقة وتصعيداً كبيراً فيها.

المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس

شرق المتوسط : مزيد من التصعيد في ظل تدريبات عسكرية للنظام التركي بالذخيرة الحية

يأتي هذا فيما بات واضحاً بأن النظام التركي يرغب في الدفع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة بعد إعلانه عن إجراء مناورة عسكرية في بحر إيجة باستخدام الذخيرة الحية.

وأعاد النظام التركي سفن التنقيب إلى المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط بعد أن سحبها الشهر الماضي قبل قمة للاتحاد الأوروبي بحثت فرض عقوبات عليها، وسط تحذيرات للأخير بأن العقوبات قد تكون حتمية، إذا واصلت أنقرة عملياتها في المنطقة.

قد يعجبك ايضا