الفصائل الإرهابية تسرق مساعدات المتضررين من أهالي عفرين
دون رادع أخلاقي أو إنساني تتاجر الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بمأساة المنكوبين المتضررين من الزلزال المدمر من أهالي منطقة عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، عبر سرقة المساعدات المقدمة لهم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن مستودعات فصيلي “أحرار الشرقية والعمشات” وغيرها الكثير من الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال امتلأت بأطنان من المساعدات الإغاثية المسروقة المقدمة للمتضررين من الزلزال في مدينة عفرين وريفها، حيث تعمل هذه الفصائل على تقديم قوائم وهمية بأسماء المنكوبين بالتعاون مع ما يسمى بـ”المجالس المحلية” في المنطقة.
قرى عديدة لا تزال محرومة من دخول المساعدات حتى اللحظة على الرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على وقوع الكارثة، ومنها قرية “كاخرا” بريف ناحية معبطلي رغم تضررها بشكل كبير، وتوزيع الجزء اليسير الواصل من هذه المساعدات على المقربين والمحسوبين على الفصائل الإرهابية.
وبحسب المرصد، فقد شهدت قرية ترميشا التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين، استياءً شعبياً كبيراً على خلفية عدم توزيع المساعدات الإغاثية بشكل عادل على المتضررين من الزلزال، وحرمان سكانها الأصليين من المساعدات، حيث بقي السكان دون مأوى بعد انهيار منازلهم وعدم حصولهم على الخيام اللازمة، في ظل سطوةٍ الفصائل الإرهابية على عمليات التوزيع حيث يحصل أقربائهم وذويهم على النسبة الأكبر من المساعدات.