ناشطون عراقيون ينظمون وقفة احتجاجية رفضاً لزيارة أردوغان

مع استمرار النظام التركي بشنّ هجماتٍ على إقليم كردستان وأخرى داخل العراق، وبالتزامن مع زيارةٍ لرئيسه رجب أردوغان إلى بغداد، تتعالى الأصوات المندّدة بممارسات هذا النظام ومشاريعه الاحتلالية والتوسعية في المنطقة.

ناشطون عراقيون وآخرون من إقليم كردستان، نظّموا وقفةً احتجاجيةً في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، للتعبير عن رفضهم لزيارة رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى البلاد، مطالبين في بيانٍ لهم بحماية المدنيين وسيادة واستقلال البلاد، وضرورة وجود موقفٍ حازمٍ ونهائيٍّ من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، تجاه هجمات النظام التركي.

بيان الناشطين، أكّد أنّ السلطات في بغداد وإقليم كردستان تتغاضى عن النوايا العدوانية الحقيقية لتركيا، معتبرين أنّ زيارة أردوغان إلى البلاد تأتي في السياقات نفسها المذكورة سابقاً، واستكمالاً للمؤامرات التوسعية للنظام التركي في المنطقة، ومشددين على أن تهديدات النظام التركي بشن هجماتٍ عسكريةٍ على المنطقة، ستؤدي إلى المزيد من الضحايا والتدمير والتهجير والتشريد والاحتلال.

كما طالب الناشطون النظامَ التركي بالكفِّ عن التدخل في شؤون العراق الداخلية واحترام إرادة شعبه وقدرته على حل مشاكله، بعيداً عن أي إملاءاتٍ أو إغراءات، مشيرين إلى أن أنقرة لا تُجيد إلا المناورة، فضلاً عن سعيها مؤخراً لاستغلال البلاد، من خلال ما زعمت أنها اتفاقياتٌ اقتصاديةٌ وتنموية، مع بقاء جميع الملفات التي تهم الجانب العراقي، وعلى رأسها الملفُ المائي قيدَ التجاهل.

يشار إلى أن الشارع العراقي بشكلٍ عام، يشهد حالةً من الغضب والتوتر على خلفية الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس التركي “رجب أردوغان” للبلاد، لا سيما وأن الكثير من الأهالي، وخاصةً في إقليم كردستان يحمّلونه مسؤولية قتل الأبرياء، عبر القصف والهجمات العشوائية التي يقوم بها جيشُهُ للمناطق الحدودية، الآهلة بالمدنيين هناك.