منظمة العفو الدولية تطالب السلطات الإيرانية بوقف عمليات إعدام المحتجين
الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية بحق المحتجين، تقابل برفضٍ وتنديدٍ محليٍّ ودوليٍّ واسع، ومطالباتٍ بوقفٍ فوريٍّ لهذه العمليات والاستجابة لمطالب المحتجين المشروعة.
منظمة العفو الدولية، طالبتِ السلطاتِ الإيرانية بوقفٍ فوريٍّ لجميع عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد، منددةً في بيانٍ بما وصفته بالإعدام “التعسفي” لكل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، محذرةً أن هناك آخرين يواجهون نفس المصير في إيران.
نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو ديانا الطحاوي، قالت إن استمرار طهران في القتل وسعيها لإنهاء الاحتجاجات من خلال إشاعة الخوف بين الناس هو أمر مرفوض، مشيرةً إلى أن تنفيذ حكم الإعدام بحق كرامي وحسيني يكشف مدى استمرار السلطات في استخدام عقوبة الإعدام كسلاح لوقف الاحتجاجات.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قد قال في وقتٍ سابق، إن الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية هي عمليات قتل بتفويض من الدولة، مشيراً إلى أنها تستخدمها كسلاحٍ لنشر الخوف بين المدنيين والقضاءِ على معارضيها.
وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بتغريدة على تويتر، إنه على إيران وقف إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري والإفراج عنه فورًا، مضيفًا أن الحكم عليه بالإعدام يعود لدوافعَ سياسيّة.
وفي وقتٍ سابق انتقدت كلٌّ من فرنسا وبلجيكا والنرويج والدنمارك وهولندا إلى جانب بريطانيا عملياتِ إعدامِ المحتجين من قبل السلطات الإيرانية، معلنةً استدعاء سفراء طهران لديها للاحتجاج.