مصادر تكشف عن انتهاكات لقوات موالية للحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي

رغم التوصل إلى اتفاق للسلام بين قوات الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أن الانتهاكات بحق المدنيين في الإقليم من قبل موالين للقوات الحكومية لا تزال مستمرة وفق ما تؤكد تقارير إعلامية.

وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر محلية في إقليم تيغراي، أن قوات إريتيرية وأخرى من إقليم أمهرة المجاور، موالية لقوات الحكومة الإثيوبية ارتكبت انتهاكات، تمثلت بعمليات قتل جماعي بحق مدنيين ونهب للممتلكات في الإقليم الواقع شمال غربي إثيوبيا.

المصادر، أكدت إن قوات من إقليم أمهرة اختطفت عشرات الشبان والشابات إضافةً لنهب منازل ومكاتب حكومية في الإقليم، بالتزامن مع عمليات اختطاف ونهب واعتداء جنسي نفذتها قوات إريتيرية موالية للحكومة الإثيوبية.

فرانس برس نقلت عن سكان محليين، أن قوات إريتيرية قتلت قبل يومين عائلة كاملة مؤلفة من سبعة أفراد في قرية “مريم شيوتو” في الإقليم، مشيرةً إلى أن ما تبقى من السكان في المنطقة يصطفون طوابير للحصول على المياه والمواد الأساسية.

سكان محليون في بلدة “ماي تسيبري” في جنوب غربي تيغراي، أكدوا للوكالة أن السلطات التي تم تعيينها مؤخراً في المنطقة، حظرت التحدث بلغة التيغرايا، وقامت بتهجير العشرات والسيطرة على ممتلكاتهم، إلى جانب إصدار بطاقات شخصية لمستوطنين قدموا من إقليم أمهرة لتوطينهم في المنطقة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قاد قال في الخامس عشر من الشهر الجاري، إن قوات إريتيرية قتلت خمسين مدنياً في إقليم تيغراي.

قد يعجبك ايضا