كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يبحث عملية السلام مع العاهل الأردني

في محاولة جديدة من الإدارة الأمريكية، لتحقيق اختراق في عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، ولحشد التأييد لخطته للسلام المعروفة بصفقة القرن، يقوم مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، بجولة تشمل عدداً من دول المنطقة، استهلها بزيارة الأردن، حيث استقبله في عمان الملك عبد الله الثاني.

الديوان الملكي الأردني قال في بيان إن الجانبين ناقشا عملية السلام، وسبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

البيان أوضح أن الملك شدد على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم، يتضمن حل الدولتين ويعترف بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، استناداً إلى مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وكانت واشنطن قد دعت نهاية أيار مايو الماضي الى مؤتمر عُقد في البحرين عرضت فيه الجانب الاقتصادي من خطة السلام.

الفلسطينيون قاطعوا المؤتمر، كونه لا يعترف بحل الدولتين، بينما شارك فيه الأردن ممثلا بأمين عام وزارة المالية.

ويؤكد الأردن أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط، لكن كوشنر كان صرح أن خطته لن تشمل حل الدولتين.

الحكومة توافق على بناء منازل للفلسطينيين ووحدات استيطانية في الضفة الغربية

وفي خطوة وصفت بالنادرة، وافقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 700 منزل لفلسطينيين، في جزء من الضفة الغربية يخضع لسيطرتها، بالإضافة إلى ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي الأربعاء.

ويبدو أن هذه الخطوة ستسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال تطبيقها بأن يقول إنه يبذل جهدا لصالح خطة كوشنر، رغم أن هذه الخطوة صغيرة نسبيا بالمقارنة مع المستوطنات الجديدة التي يجري النظر فيها.