قوى سياسية ترحب بدعوة الكاظمي للجلوس على طاولة الحوار
دعواتُ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح حوارٍ وطنيٍّ شامل بين القوى السياسية المختلفة في البلاد للتوصّل الى حلولٍ بشأن أبرز المشكلات العالقة، لاقت ردودَ أفعالٍ متباينة.
مبادرة الكاظمي تلقّت دعماً من رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الذي قال في تغريدةٍ على تويتر، إنه يتضامن مع دعوة رئيس الوزراء، معتبراً أنّ الفرصة سانحةٌ والأجواءَ مهيأةٌ للمضي بهذا الحوار.
نتضامن مع دعوة السيد رئيس الوزراء الاستاذ @MAKadhimi الى حوار وطني ونؤكد أن الفرصة سانحة والأجواء مهيأة للمضي بهذا الحوار ونجدد المطالبة بانخراط جميع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والأكاديمية بحوار يستوعب جميع الرؤى والافكار البناءة لمعالجة الاخفاقات وتقويم السلبيات.
— Ammar Al-Hakim | عمار الحكيم (@Ammar_Alhakeem) March 9, 2021
وبالتزامن مع إشارات تيار الحكمة، أطلق الاتّحاد الوطني الكردستاني إشاراتٍ موازيةً تشير إلى استعداده للحوار لكن “برعايةٍ محايدة” بحسب تعبير النائبة عن الاتّحاد الوطني آلا طالباني في تغريدةٍ لها هي الأخرى.
كما صدرت إشاراتٌ إيجابيّةٌ من التيّار الصدري باستعداده للدخول في الحوار.
الحراك الشعبي: لا بد من “محاسبة قتلة” المدنيين قبل إجراء أي حوار
لكن دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قُوبلت برفضٍ من الشارع العراقي المحتجّ، حيث اشترط ناشطون بالحراك الشعبي محاسبة قتلة المتظاهرين العراقيين قبل الحديث عن إجراءِ أيِّ حوار.
ويؤكّد محتجّون عراقيون أنّ الشارع العراقي أعلن صراحةً رفضَ الحوار مع الكاظمي حتّى “يتمَّ تقديمُ قتلةِ المتظاهرِين إلى القضاء”.