شمال وشرق سوريا..السرعة الزائدة وتجاهل قواعد المرور أبرز أسباب الحوادث المرورية

في أوقات متفرقة على مدار العام، نسمع الأنباء الكارثية المأساوية عن الحوادث المرورية في العالم والتي تنتج عنها ضحايا، أحياناً تكون بأعداد كبيرة تبعث في النفوس الأسى والألم كونها تخلف مآسيَ أسرية وخسائر في الممتلكات.

في إقليم شمال وشرق سوريا تصاعدت مؤخراً الحوادث المرورية لتخلف بذلك خسائر بشرية ومادية، والتي تعود بحسب المديرية العامة للمرور في الإدارة الذاتية لعدة أسباب أبرزها عدم الالتزام بالقواعد المروية والإفراط في السرعة والسهو إضافة إلى القيادة دون السن القانوني وعدم التأكد من جاهزية المركبة قبل انطلاقها.


والطرقات التي تعاني من تعرجات وتصدعات وحفر في مسارها من ضمن الأسباب التي تؤثر على حركة السير وأمانها بحسب السائقين، وسط مطالبات بإعادة تأهيل وتعبيد الطرق.

ولكن يبقى بالإمكان الحد من هذه الحوادث وخسارة الأرواح باتباع عدة نصائح وإرشادات أهمها الالتزام بقواعد المرور وتجنب تشتت الانتباه أثناء القيادة عبر استخدام الهاتف المحمول إضافة إلى الصيانة الدورية للسيارات.
وتعمل المديرية العامة للمرور في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا لتقليل الحوادث سواء عبر التوعية المباشرة، أو القيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعضها، مؤكدة أن الحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة وقوانين المرور وتنتهي بجودة الطرقات