سيلفا كير وريك مشار يتعهدان بعدم العودة إلى الحرب

في الذكرى العاشرة للاستقلال، تعهد قادة دولة جنوب السودان التي عاشت حرباً أهلية لقرابة سبع سنوات بعدم العودة إلى الاقتتال مجدداً.

رئيس البلاد سيلفا كير أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة في العاصمة جوبا بأنه لن يعود إلى الحرب مرة أخرى، ودعا الجميع للتعاون لتعويض ما وصفه بـ “العقد الضائع”، كما طالب بإعادة البلاد إلى مسار التنمية في العقد الجديد.

من جانبه أوضح نائب الرئيس ريك مشار أن شعب جنوب السودان ودول العالم يتوقعون منهم الكثير، وحث على إبقاء السلام حياً في البلاد لكي يواصلوا الاحتفالات بالاستقلال كل عام.

وحل كير البرلمان في أيار/ مايو الفائت، الأمر الذي مهد الطريق إلى مجلس تشريعي أوسع نطاقا يضم خمسمئة وخمسين عضواً بحيث يمثل جميع الجماعات العرقية بموجب بنود أحدث اتفاق سلام بين الأطراف المتصارعة.

البابا فرنسيس يدعو زعماء جنوب السودان لترسيخ السلام

وفي ذات السياق، أبلغ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زعماء جنوب السودان بأنه ينبغي عليهم فعل المزيد لترسيخ السلام في البلاد، وتعهد بزيارة البلد الذي لا يزال العنف يستعر في بعض أجزائه وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

وتأسف البابا في رسالة مشتركة مع جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري، وجيم والاس المشرف على كنيسة اسكتلندا، لحال شعب جنوب السودان الذي لا يزال يحيا في خوف وشك، وفق تعبيرهم.

وتفجرت في جنوب السودان حرب أهلية عام ألفين وثلاثة عشر، بعدما أقال الرئيس سلفا كير وهو من عرقية الدينكا، نائبه ريك مشار وهو من النوير، وانتهت الحرب بتشكيل حكومة وحدة وطنية العام الماضي، بعدما أودت بحياة أكثر من أربعمئة ألف شخص.

قد يعجبك ايضا