بعد زيارة غزة.. أطباء غربيون يتحدثون عن “فظائع” بالقطاع الصحي

بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، باتت المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع حديث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، لاسيما في القطاع الصحي الذي يعاني من نقص في الإمدادات والكوادر جراء الحرب والحصار.

أربعة أطباء غربيون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وبعد زيارة لقطاع غزة خلال أشهر الحرب، قالوا إن نظام الرعاية الصحية في القطاع انهار بشكل أساسي، مضيفين أن القصف والهجمات الإسرائيلية خلفت “فظائع مروعة” في القطاع المحاصر.

الطبيب نيك ماينارد، الذي زار غزة في كانون الثاني/ يناير مع مؤسسة “العون الطبي للفلسطينيين” الخيرية البريطانية، تحدث خلال فعالية نُظّمت في مقر الأمم المتحدة عن نقص كبير في الإمدادات الطبية لاسيما أدوية التخدير اللازمة في العمليات ووفاة عدة حالات جراء ذلك.

بدوره، تحدث زاهر سحلول اختصاصي الرعاية الحرجة في جماعة “ميد غلوبال”، عن نقص واضح في أدوية الحروق، لاسيما أن أغلب المصابين في قطاع غزة يتعرضون للحروق، لافتاً إلى أن أغلب هذه الحالات لا يمكن معالجتها بالقطاع وبعضها يتم نقلها إلى مصر.

وحذّر الأطباء من وقوع عدد كبير من القتلى إذا مضت إسرائيل في خطتها لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تحذير خبراء دوليين من أن الهجوم الإسرائيلي على المدينة سيكون بمثابة ما يمكن تسميته بإبادة جماعية للمنطقة وسيؤدي إلى كوارث إنسانية لا تحصى.

قد يعجبك ايضا