بعد احتجاز رئيس النيجر.. تنديد دولي وإفريقي ودعوات لاحترام الشرعية

توالت ردود الفعل الإفريقية والدولية بعد احتجاز جنود من الحرس الرئاسي في النيجر رئيسَ البلاد محمد بازوم، داخل القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، حيث ندد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، بأي محاولة للسيطرة على السلطة بالقوة.

البيان أكد أن غوتيريش يتابع الموقف في النيجر عن كثب، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم تقويض الحكم الديمقراطي والسلم والاستقرار في النيجر، بحسب البيان.

الاتحاد الإفريقي يدعو الجنود المشاركين في محاولة انقلاب للتوقف فوراً

وتعليقاً على ما يجري في نيامي، عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن تنديده الشديد بمحاولة الانقلاب في النيجر، ودعا من وصفهم بالجنود الخونة المشاركين فيها للتوقف فوراً.

من جانبه، قال رئيس نيجيريا بولا تينوبو، إن قادة مجموعة “الإيكواس” وهي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لن يقبلوا أي حركة تعيق شرعية السلطة وعملها في أي جزء من غرب إفريقيا، مطالباً من أسماهم بالانقلابين إلى إطلاق سراح بازوم فوراً دون شروط.

البيت الأبيض: واشنطن تدعو لإطلاق سراح رئيس النيجر

بالتزامن مع ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التطورات في النيجر، منددة بشدة أي محاولة لتقويض عمل الحكومة المنتخبة في النيجر أو قلب نظام الحكم.

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال في بيان، إن واشنطن تدعو عناصر الحرس الرئاسي على وجه التحديد، لإطلاق سراح الرئيس بازوم والامتناع عن العنف، مضيفاً أن البيت الأبيض يتابع الموقف لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين هناك.

من جانبه، عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الأحداث بالنيجر، وأعرب مسؤولُ السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، عن تنديدِ التكتل بأي محاولةٍ لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في هذا البلد الإفريقي.

وانتخب محمد بازوم في عام ألفين وواحد وعشرين ليكون أول رئيس عربي للنيجر، وقبيل تنصيبه في الثاني من أبريل/ نيسان عام ألفين وواحد وشعرين، أوقفت السلطات عسكريين بتهمة التحضير لمحاولة انقلابية ضد رئيس البلاد.

قد يعجبك ايضا