الأمم المتحدة تعلن عدم وجود أدلة على انسحاب اريتريا من تيغراي

في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، بناء على طلب من الولايات المتحدة، حول الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، أعلن مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عدم وجود أدلة ميدانية على انسحاب القوات الإرتيرية من الإقليم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ العنف الجنسي يُستخدم سلاحا في الحرب الدائرة في هناك.

لوكوك وخلال إفادته للمجلس، أكّد أنّ الصراع في الإقليم لم ينته، وأنّ الأمور لم تتحسن بعد، مضيفاً أنّ القوات الإريترية لاتزال ترتكب الفظائع هناك، ولم تنسحب كما تم الإعلان عن ذلك من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

المسؤول الأممي أشار في إفادته أيضاً، إلى ازدياد العنف الجنسي في الإقليم، ويستخدم كسلاح لإذلال وترهيب شعب بأكمله، موضحاً أنّ جرائم الاغتصاب يرتكبها رجال يرتدون الزي العسكري، في إشارة إلى قوات الدفاع الوطني الإثيوبي والقوات الإريترية وقوات الأمهرة الخاصة وغيرها من المسلحين غير النظاميين.

ودعا لوكوك إلى وقف الأعمال القتالية في تيغراي، والعمل على زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير إلى السكان والنازحين في جميع أنحاء الإقليم، مشيراً إلى زيادة في عدد النازحين بالفترة الأخيرة ليبلغ في نهاية آذار/مارس أكثر من 1,7 مليون نازح في الإقليم.

وفي السياق دعت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرين فيلد، إلى العمل على إنهاء الأزمة في تيغراي، معتبرة أنّ الوقت حان لمجلس الأمن كي يتحدث بصوت واحد لحل الأزمة هناك.

قد يعجبك ايضا