الأفغان يستقبلون رمضان وسط آمال إحلال السلام وإنهاء العنف

شهدت الأسواق في العاصمة الأفغانية كابول ازدحاما في أول أيام شهر رمضان، إذ يشتري المواطنون الأطعمة الخاصة بهذا الشهر ويتطلعون إلى إنهاء العنف وإحلال السلام في بلادهم.

استقبل الأفغان أول أيام شهر رمضان بالتوافد على الأسواق التي كانت أكثر ازدحاما من المعتاد في العاصمة كابول حيث يشتري الناس المواد اللازمة لإعداد طعام الإفطار.

ويستهلك المواطنون المواد الغذائية والمشروبات الخاصة برمضان في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر خلال العام. وفي أفغانستان تكون معظم هذه المواد توابل وحلوى.

ودعا أحد سكان كابول المسلمين إلى تجنب الكذب ورفع أسعار السلع خلال رمضان وقال إنه ينبغي للمسلمين التركيز على طاعة الله والصلاة والصيام.

ويحل شهر رمضان في وقت تشهد فيه أفغانستان تصاعدا في أعمال العنف. وظل مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد يتنقل بين أرجاء المنطقة لحشد الدعم لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية تفضي إلى تشكيل حكومة مؤقتة مع اقتراب انسحاب القوات الأجنبية من البلاد في موعد أقصاه الأول من مايو آيار.

وعبر أحد سكان كابول عن أمله في أن يمر شهر رمضان على خير وسعادة وأن يعم السلام الدائم أفغانستان لأن شعبها عانى كثيرا.

وقال أفغاني آخر إن رمضان شهر فضيل تسوده الرحمة ويتعين على المسلمين الامتناع فيه عن ارتكاب المعاصي والتفرغ للعبادة. وقال إنه ينبغي لهم الابتهال إلى الله لينجيهم من البؤس والرياء وكي تسود الوحدة والحب والسلام بينهم.

ويخشى المسؤولون من تصاعد أعمال العنف في حالة عدم التوصل قريبا إلى اتفاق.

قد يعجبك ايضا