غارات جوية إسرائيلية جديدة تستهدف عدة مناطق بدمشق

الضربات الإسرائيلية داخل سوريا تتوالى تِبَاعاً، إلا أنه منذ بداية عام ألفين وثمانية عشر زادت حدتها، وذلك على خلفية التوغّل الإيراني الكبير وانتشار فصائلَ تابعةٍ لإيران على الأراضي السورية، الأمر الذي يمثّل ذريعةً لتل أبيب لاستباحة الأراضي السورية.

ضربات صاروخية جديدة نفّذتها إسرائيل على دُفعتَين، استهدفت إحداها قاعدة للدفاع الجوي التابع لقوات الحكومة السورية، يتواجد فيها عناصر من جماعة حزب الله اللبناني في محافظة ريف دمشق، والثانية استهدفت الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي، دون ورود معلوماتٍ عن خسائرَ بشريّة، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بدورها نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدرٍ عسكريٍّ سوري قوله، إنّ ضرباتٍ صاروخيةً قادمةً من اتجاه هضبة الجولان المحتلة استهدفت عدّة مواقع، مشيراً إلى أنّ دفاعاتهم الجوية تصدّت لصواريخ تل أبيب وأسقطت بعضها، وأن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

وبهذا الهجوم، تكون إسرائيل قد استهدفت الأراضي السورية سبعَ عشرةَ مرةً مُنذُ بداية العام الجاري، اثنتا عشرة منها جوية وأربعةٌ برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو أربعة وثلاثين هدفاً ما بين مستودعاتٍ للأسلحة والذخائر ومقراتٍ ومراكزَ وآلياتٍ للفصائل الإيرانية وجماعة حزب الله اللبناني.

ورغم أن إسرائيل نادراً ما تفصح عن هجماتها داخل الأراضي السورية، لكنها لا تخفي نواياها وأهدافها المتمثّلة برفض أي وجودٍ للفصائل التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبناني على حدودها.

قد يعجبك ايضا