تونس.. الآلاف في العاصمة يحتجون على اعتقال المعارضة عبير موسي

في أول رد فعلٍ على اعتقال السلطات في تونس رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، تظاهر الآلاف من أنصارها وهم يرتدون قمصاناً تحمل صورها وسط العاصمة تونس مطالبين بالإفراج عنها فوراً.

وبحسب حزبها، فقد كانت موسي، وهي نائبةٌ سابقة في البرلمان الذي حلّه سعيّد، قد حضرت إلى قصر قرطاج لتسليم طعون بمراسيم رئاسية، حيث أكدت عبير موسي قبل اعتقالها أن مكتب الرئاسة رفض منحها إشعاراً باستلام الطعون.

السلطات التونسية اتهمت عبير موسي بموجب الفصل الثاني والسبعين من المجلة الجزائية، الذي ينص على عقوبة الإعدام لأي شخصٍ تثبت إدانته بارتكاب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي.

وتُعدّ عبير موسي البالغة ثمانيةً وأربعين عاماً، معارضةً معروفة لكلٍّ من رئيس البلاد قيس سعيّد وحزب النهضة الإسلامي، وكانت قد ندّدت عدّة مرّاتٍ بتفرد سعيد بالسلطة منذ الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2021.

ومنذ مطلع شباط/فبراير، احتجزت السلطات عدة معارضين، فضلاً عن شخصيات بارزة، من بينها وزراء سابقون ورجال أعمال، فيما وصف الرئيس التونسي الموقوفين بأنّهم “إرهابيون”، وأنّهم متورطون في “مؤامرة ضد أمن الدولة” بحسب تعبيره.

قد يعجبك ايضا