تجدد المواجهات بين الجيش الأفغاني وحركة طالبان شرق كابول

تصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ أن بدأت القوات الأميركية انسحابها النهائي في الأول من أيار/ مايو الجاري، مع تصعيد حركة طالبان من عملياتها العسكرية للسيطرة على مناطق جديدة.

واندلع قتالٌ عنيفٌ على أطراف مدينة مهترلام عاصمة ولاية لغمان شرقي البلاد، ما دفع الجيش إلى شنِّ هجومٍ مضادٍّ بقيادة وزير الدفاع ياسين ضياء.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتلَ ما لا يقل عن خمسين عنصراً من طالبان، خلال الاشتباكات بين الطرفين، في حين صرّح المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس، أنّهم استولوا على سبع وثلاثين نقطةَ تفتيشٍ أمنيةً في ضواحي المدينة.

وبحسب مراقبين محليين، فإنّ البلدات والمدن التي تستهدفها طالبان، تتمتع بأهمية استراتيجية، نظراً لقربها من كابول، إذ يقع بعضها على مسار إمداد العاصمة، بحسب وصفهم.

ويأتي الهجوم على مهترلام في الوقت الذي تكثّف فيه حركة طالبان محاولاتها للسيطرة على مواقع جديدة، أملاً بالوصول إلى العاصمة، وكانت الحركة قد سيطرت على منطقتين في ولاية وردك على بعد اربعين كيلو مترًا فقط من كابول، ومنطقة بركة الواقعة في ولاية بغلان الشمالية.

قد يعجبك ايضا