الطيران الحربي الروسي يقصف مواقع للفصائل بريف إدلب

لا تزال مناطق ما تسمّى بخفض التصعيد في شمال غربي سوريا تشهد المزيد من الخروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار، وسط أوضاعٍ مأساويّة يعيشها سكّان تلك المناطق جرّاء عمليّات التصعيد.

مصادر محليّة أفادت بأنّ الطيران الروسي استهدف عبر عدّة غاراتٍ جويّة مواقعَ للفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي قرب مدينة إدلب شمالَ غربيَّ سوريا، مشيرةً إلى أنّ القصف تسبب بخروج محطّات ضخِّ المياه عن الخدمة في المدينة المكتظّة بالسكّان.

وبحسب المصادر فإنّ القصف الذي شنّه الطيران الروسي خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية أسفر عن خسائرَ ماديةٍ في المزارع والدواجن العائدة ملكيتها لمدنيين يقطنون بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

الأمم المتحدة: تدمير البنية التحتية في سوريا يزيد من معاناة المدنيين

يأتي هذا فيما أكّد نائب منسّق الأمم المّتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية مارك كاتس عبر تغريدةٍ أنّ استمرار تدمير الأبنية التحتية لن يؤدّي إلا للمزيد من المعاناة للمدنيين، مشدِّداً على ضرورة أن توقف القوات الروسية وقوات الحكومة السورية تلك الهجمات بأسرع وقت.

هذا وتسببت الغارات الروسية التي استهدفت ليلَ السبت الماضي مخيماتٍ مؤقتةً تضمّ آلاف الأُسر النازحة قرب جسر الشغور غربيَّ إدلب بفقدان طفلَين وامرأةٍ لحياتهم وإصابة عشرة مدنيين بجروح، بحسب ما أفادت به مصادرُ محليّة.

قد يعجبك ايضا