السفير الأمريكي في ليبيا يبحث التصعيد الأخير في طرابلس مع باشاغا والدبيبة

في اتصالَين هاتفيَّين بحث مبعوث الولايات المتحدة وسفيرُها في ليبيا ريتشارد نورلاند التصعيدَ الأخير غربي البلاد مع كلٍّ من رئيس الحكومة المؤقتة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا.

نورلاند قال في سلسلة تغريداتٍ على حساب السفارة بتويتر، إنّه متشجّعٌ لسماع أنّ كلا القياديين ملتزمان بتجنّب العنف وإيجاد طرقٍ لتهدئة الموقف في أعقاب الوفَيَات المأساوية الأخيرة”.

نورلاند أضاف أنّه نقل مخاوفَ عميقة من جانب باشاغا من أنّ حقوقه في التعبير السياسي تتعرَّض للتهديد، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة، إلى جانب مخاوفِ الدبيبة بشأن خطواتٍ اعتبرها مزعزعةً للنظام العام.

المسؤول الأمريكي أوضح أنّ أساس الخلافات بين الأطراف هو موضوع الشرعية الذي لا يمكن حلّه إلاّ من خلال الانتخابات، مشيراً إلى أنه ناقش مع الطرفين الخطوات التي يمكن اتخاذها لاستعادة الزخم نحو الانتخابات في أقرب وقتٍ ممكن”.
باشاغا: أعمال العنف الأخيرة ارتكبتها حكومة الدبيبة منتهية الشرعية

من جانبه أعلن باشاغا أنه اتّفق مع نورلاند على الحاجة إلى العمل معًا لوقف الاضطرابات الأخيرة، وقال على حسابه في تويتر، إنّه أوضح تمامًا بأنّ العنف قد ارتُكب من قبل حكومةٍ منتهيةِ الشرعية والولاية وخارجةٍ عن القانون”، في إشارةٍ لحكومة الدبيبة.

باشاغا أضاف أنّ الحلول الليبية وحدَها القادرةُ على حلّ المشاكل الليبية بشكلٍ مُرضٍ، وأنّ الفساد والمفسدين لا يمكن أن يكونوا يوماً مصلحين، معرباً عن حرصه الشديد على أمن المدنيين وسلامتهم، وإجراء انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهة، يتم من خلالها التخلُّص من الفساد الذي يُعرقل نهضةَ ليبيا.

قد يعجبك ايضا