الإدارة الذاتية تندد بموقف الاتحاد الأوروبي من العدوان التركي

الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، ندّدت في بيان بتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي بخصوص ملف اللاجئين السوريين في تركيا والتي تفتح الباب أمام مواصلة العدوان التركي على المنطقة.

البيان أكد استمرار العدوان التركي باحتلال المزيد من الأراضي وممارسة التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي وعمليات السلب والنهب، وخرق القوانين والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، ومفاقمة أزمة اللاجئين والنازحين، مبيناً أن ذلك يجري باستخدام أسلحة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وأوضح البيان أن أردوغان يستخدم اللاجئين الذين من بينهم آلاف الإرهابيين وعوائلهم، بشكل غير أخلاقي كورقة ابتزاز ضد أوروبا، للحصول على استثمارات سياسية.

الإدارة الذاتية تنتقد الصمت الدولي تجاه التغيير الديمغرافي بعفرين

الإدارة الذاتية أشارت إلى الانتهاكات الاستفزازية لأردوغان الذي هجّر قسريّاً مئآت الآلاف من أهالي منطقة عفرين، ويتحدث اليوم عن توطين 400 ألف شخص من غير أهلها فيها، مبينة أن ذلك يجري وسط صمت بعض الدول الأوروبية وخضوعها لتهديدات أردوغان.

وانتقد البيان تصريحات ميركل التي قالت فيها إنها والاتحاد الأوروبي من أجل مساعدة اللاجئين السوريين مستعدون لمساعدة تركيا, في حين أن التغيير الديمغرافي في عفرين مرَّ دون أي إدانة، أو استنكار ما يعني بحسب البيان القبول بسياسات تركيا العدوانية.

الإدارة الذاتية تطالب بوقف الدعم عن تركيا ومعاقبتها على عدوانها

ومن أجل وقف العدوان التركي بسوريا، طالبت الإدارة الذاتية أوروبا والعالم بوقف الدعم العسكري والمادي لتركيا ومعاقبتها، خاصة وأن الأمن الذي تنعم به ألمانيا وأوروبا ما هو بحسب البيان إلا ثمرة نضال شعوب المنطقة ضد داعش وتضحياتها بعشرات آلاف الشهداء والجرحى من أبنائها.

وأوضحت الإدارة الذاتية أنها بالرغم من أنها تحتجز الآلاف من إرهابيي داعش الخطرين في سجونها، إلا أنها لم تستخدمهم كورقة ضغط وابتزاز ضد ألمانيا وأوروبا، لكن في مقابل ذلك يجب على الاتحاد الأوروبي عدم الخضوع والبقاء صامتاً تجاه هجمات العدو التركي والفصائل الإرهابية على مناطق شمال شرقي سوريا.

قد يعجبك ايضا