خلال مباحثاتٍ مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي يبدأ جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل الأردن وإسرائيل ومصر، طلب الملك الأردني عبد الله الثاني تدخل واشنطن لمواجهة تهريب المخدرات على الحدود السورية.
القصر الملكي الأردني قال في بيان، إنّ الملك عبد الله طلب من أوستن مساعدةَ الولايات المتحدة في مواجهة عمليات تهريب المخدرات التي تنشط بشكلٍ كبير على الحدود السورية الأردنية، متَّهماً الفصائل التابعة لإيران المنتشرة في الأراضي السورية بالوقوف وراء هذه العمليات.
ويقول محللون، إنّ الأردن يرغب في الحصول على المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لتعزيز الأمن على حدوده مع سوريا، بسبب مخاوف أردنية بشأن زيادة انتشار الفصائل الإيرانية بالجنوب السوري.
الملك عبد الله يبحث مع أوستن التهدئة في الأراضي الفلسطينية
في سياقٍ آخر، ذكر بيان القصر الملكي الأردني، أنّ العاهل الأردني أبلغ الوزير الأمريكي بأنّ هناك حاجةً للتهدئة وخفضِ التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أية إجراءاتٍ أُحاديةِ الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض فرص تحقيق السلام، مشيراً إلى أنّ تصاعد العنف في الضفة الغربية يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وبحسب البيان الأردني، فإنّ الملك عبد الله الثاني شدّد على ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفقٍ سياسية تمهِّد الطريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتَين.