استخبارات النظام الإيراني تطلق حملة اعتقالات تستهدف مزدوجي الجنسية

النظام الإيراني والمعروف بقبضته الأمنية إزاء من يشكل تهديداً لكيانه، أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمد علاوي، أن بلاده أوقفت العشرات ممن وصفهم الجواسيس العاملين في هئيات حكومية، معتبراً أن طهران مستهدفة بالعديد من محاولات التجسس.

ولم يذكر الفترة التي جرت فيها هذه التوقيفات، ولا أسماء الدول التي يعمل المشتبه بأنهم جواسيس لحسابها، مشيراً إلى أن أغلبية المعتقلين من مزدوجي الجنسية، إضافة لسعي بلاده للحد من شغل الذي يحملون جنسية ثانية وظائف رسمية.

وقال العلاوي، بأن أعداءهم يحاولون الحصول على معلومات عن بلدهم سواء بالمال أو بوسائل أخرى، مضيفاً بأنهم يتحركون بالتجسس والتسلل، معتبراً أن ما اسماها بـ إدارة مكافحة التجسس هي واحدة من أقوى الإدارات في وزارتهم.

وبعد ذكره بأن إيران زرعت عميلاً للحكومة في بلد لديه جهاز استخبارات قوي جداً، أشارت بعض وسائل الاعلام الإيرانية أنه يقصد وزير الطاقة الإسرائيلي السابق،المتهم من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في حزيران/ يونيو بأنه جاسوس لإيران.

وزادت وتيرة اعتقالات من يحملون جنسيتين منذ تصريح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بأن عملاء غربيين اخترقوا هيئات صناعة القرار في البلاد، في ظل عدم اعترافها بالجنسية المزدوجه.

ونتيجة لفرض العقوبات الأمريكية التي أدت لتراجع العملة الإيرانية مقابل الدولار، دعا علاوي لضرورة مكافحة الفساد، في حال أرادوا اقتصاداً حيوياً، مؤكداً أنه جرى توقيف 180 شخصاً مشتبه بهم حتى الآن وفتح 130 تحقيق.

وتحجم إيران عن الإعلان وبشكل روتيني عن الاعتقالات أو التهم الموجهة لمزودجي الجنسية، الذين لهم حق الحصول على المساعدة القنصلية بموجب ميثاق فيينا.

قد يعجبك ايضا