وزير الخارجية الأردنية يبحث الأزمة السورية مع نظرائه الأوروبيين

بعد استضافتِها لاجتماعٍ تشاوريٍّ لوزراءَ خارجيةٍ عربٍ الإثنين الماضي، لبحث الأزمة السورية وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، تكثف الأردن مشاوراتها واتصالاتها لتحقيق تقدمٍ في هذا الشأن، ومحاولة إيجاد دورٍ عربيٍّ لحل أزمة سوريا في إطار مبادرتها التي أطلقتها العامَ الماضي ضمن ما يُعرف بـ”خطوة مقابل خطوة”.

وزارة الخارجية الأردنية، أفادت في بيان، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي، أجرى اتصالاتٍ مع نظرائه في كلٍّ من فرنسا وبريطانيا والسويد وإسبانيا وروسيا، إضافةً لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لمناقشة الأزمة السورية ومحاولة البحث عن حلولٍ لها.

وبحسب بيان الخارجية الأردنية، فإن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أكّد للصفدي ضرورة التعاون لتحقيق سلامٍ دائمٍ وشامل في سوريا، مبيناً أن هذا يتفق مع العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، مُعرباً عن شكره للأردن التي استضافت الاجتماع التشاوري لبحث الجهودِ المبذولة لإيجاد حلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية.

وأوضح بيانُ الخارجية الأردنية، أن الصفدي بحث خلال اتصالٍ هاتفيٍّ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نتائجَ اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا، مؤكداً على أهمية المسار العربي الذي أطلقه الاجتماع للعمل على حل الأزمة السورية ومعالجة تبِعاتِها الإنسانية والأمنية والسياسية وَفق المبادرة الأردنية والسعودية والجهود العربية الأخرى.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، قد عبّر عن قلقه العميق إزاء التحركات الأخيرة التي تهدِف لإعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، مُطالباً الدولَ العربية بعدم التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفه بـ”القاتل لشعبه”.

قد يعجبك ايضا