نازحو حماة: التقارب بين تركيا والنظام السوري لا يخدم السوريين

خطوات التطبيع بين الحكومة السورية والنظام التركي، محلّ رفضٍ من غالبية السوريين، الذين يعتبرون أنها لا تخدم القضية السورية ويحاول رئيس النظام التركي رجب أردوغان من خلالها تحقيق نصر انتخابي على حساب قضيتهم ومعاناتهم.

نازحون سوريون من محافظة حماة، يقيمون في مخيم الطويحينة بريف الرقة شمال شرقي سوريا، قالوا في سلسلة لقاءاتٍ أجرتها وكالة هاوار السورية، إن التقارب بين النظامين السوري والتركي، لا يخدم القضية السورية، ويهدف لتقسيم واقتطاع أجزاءٍ من الأراضي السورية لصالح تركيا وإحداث عمليات تغييرٍ ديمغرافي بالمنطقة.

النازحون، وصفوا خطوات التقارب والتطبيع بين دمشقَ وأنقرة، بـ”المدمرة للسوريين، وتستهدف ضرب المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مؤكدين أن أيَّ تطبيعٍ يتعارضُ مع تطلعاتهم لحلٍّ نهائيٍّ للأزمة السورية والعيش في سوريا مستقرّة وآمنة.

وكالة هاوار نقلت عن النازحين، أنّ الاحتلال التركي، يكثّف هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف اقتطاع أجزاءٍ من الأراضي السورية وضمِّها لتركيا، في إطار مخططٍ لرئيس النظام التركي رجب أردوغان، في حين تقصف قوات الحكومة السورية القرى والبلدات الآهلة منذ بدء الأزمة السورية، مستهدفة المدنيين، الذين لا يزالون يدفعون الثمن الأكبر للحرب.

قد يعجبك ايضا