مجلس حقوق الإنسان يناقش قمع الاحتجاجات في إيران

بناءً على طلبٍ تقدَّمت به أكثر من خمسين دولة في الأمم المتحدة وبمبادرةٍ من ألمانيا وأيسلندا، يبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قمعَ السلطات الإيرانية للاحتجاجات الشعبية المستمرة في البلاد، منذ أكثرَ من شهرين.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي ستشارك في الاجتماع، شدّدت في تغريدةٍ على توتير قبل ساعاتٍ من انطلاقه، على ضرورة إجراء تحقيقٍ في القمع الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد المحتجين، معتبرةً أنّ إجراء التحقيق ومحاسبة المسؤولين أمرٌ أساسيٌّ بالنسبة للضحايا.

من جانبها، دعت السفيرة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان ميشيل تايلور، الى بذل كافة الجهود لكشف حقيقة ما يجري في إيران، ومساندة المحتجين الإيرانيين في مطالبهم.

وكان دبلوماسيون غربيون أفادوا أن المجلس التابع للأمم المتحدة سيبحث تشكيل فريق محققين لإلقاء الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالتظاهرات، وجمع الأدلة المرتبطة بها والمحافظة عليها، تحسباً لاستخدامها في ملاحقاتٍ محتملة.

وفي محاولةٍ استباقية لثني الأعضاء عن أيِّ قرارٍ يُدين طهران، هدّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدةٍ على تويتر، بأنّ ردود بلاده على ما أسماها بـ”المواقف الاستفزازية وغيرِ الدبلوماسية” ستكون “متناسبةً وحازمة”. بحسب تعبيره.