قوات الأمن العراقية تواصل الاستنفار عشية ذكرى مقتل سليماني
حالة تأهب قصوى للأجهزة الأمنية في العاصمة العراقية بغداد عشية الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بهدف تأمين البعثات الدبلوماسية.
قيادة العمليات المشتركة قالت إن الانتشار الأمني في بغداد، رسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة وغير مطمئنة، مضيفة أن لديهم معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحاولون القيام بعمل إجرامي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
العمليات المشتركة أكدت تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية، وإدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ.
هذا وتشهد العاصمة بغداد عمليات أمنية مكثفة، وخاصة في المناطق النائية، التي كانت تستهدف منها السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، بهدف تأمين البعثات الدبلوماسية.
وفي وقت سابق كثفت أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في العراق، من تواجدها في المنطقة الخضراء تحسباً لأي اعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية والمواطنين.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه لن يسمح بحدوث أي تجاوزات على الدولة تحت أي عنوان، وأن حكومته ستمضي بالحكمة لخدمة العراق والعراقيين.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التصريحات النارية المتبادلة بين النظام الإيراني والولايات المتحدة، تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل سليماني والمهندس، اللذين قضيا بضربة أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني يناير من العام الماضي.