قسد تطالب بتحقيق دولي حول مقبرة نبشها الاحتلال التركي في عفرين

في منتصف يوليو تموز الجاري نشرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال التركي صوراً لجثامين أخرجت من مقبرة في مدينة عفرين المحتلة، زاعمة أنها مقبرة جماعية.

قوات سوريا الديمقراطية طالبت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، بفتح تحقيق عاجل وإرسال بعثة خاصة للكشف على مكان المقبرة، التي تم نبشها مؤخراً من قبل الاحتلال التركي في المدينة المحتلة.

مكتب العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية، وفي بيان وجهه إلى رئيس اللجنة، طالب فيه بإجراء فحوصات الحمض النوري، والاستماع إلى شهادات ذوي الضحايا.

كما دعا البيان لإرسال ذوي الضحايا أو وفد ينوب عنهم وبضمانات وحماية أممية؛ للكشف على الجثامين ونقلها أو دفنها بشكل لائق في مقبرة جديدة، وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم ووضع الشواهد على قبور أبنائهم، مؤكداً أن “قسد” تمتلك سجلات البعض من الضحايا من المدنيين والعسكريين من الذين دفنوا في المقبرة.

واعتبرت “قسد” أن ما أقدم عليه الاحتلال والفصائل الإرهابية التابعة له، منافي للأخلاق والقيم الإنسانية، كما أنه يشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وفي السابع عشر من يوليو تموز، وجهت منظمة حقوق الإنسان في عفرين نداءً للمنظمات الدولية للتدخل العاجل؛ لحماية جثامين الضحايا ومنع الاحتلال من الاعتداء على حرمة المقابر.

كما أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن المقبرة يضم جثامين من فقدوا حياتهم جراء القصف الوحشي للاحتلال على مدينة عفرين المحتلة في آذار ألفين وثمانية عشر.

وتؤكد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ووحدات حماية الشعب أن المقبرة التي تم نبشها، استحدثت على عجل بالقرب من مشفى عفرين، أثناء عدوان الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، وبسبب القصف المكثف، لم يتمكن الإدارة الذاتية والأهالي حينها من نقل الجثامين إلى المقابر الرسمية خارج المدينة.

قد يعجبك ايضا