فقدان 4 أطفال لحياتهم وإصابة 11آخرين بقصف تركي على ريف الحسكة

حربٌ بطريقةٍ مختلفة، يشنّها الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة، ضد المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا، مستخدماً الطيرانَ المسير أداةً لتنفيذ جرائمَ وحشية، أسفرت حتى الآن عن فقدان مدنيين لحياتهم بينهم نساءٌ وأطفال، في خرقٍ صارخٍ لاتفاقات وَقف إطلاق النار المبرمة برعايةٍ أمريكية روسية.

آخر هذه الجرائم كان ضحيتها أربعُ طفلاتٍ فقدن حياتهن، فيما أصيبت إحدى عشرة طفلةً أخرى، جراء قصف طائرةٍ مسيرةٍ تركية، مركزَ تعليمٍ خاصٍّ للبنات، ترعاه الأمم المتحدة، في قرية “شموكة” بريف الحسكة، بحسب بيانٍ أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتية ندّدت، باستهداف الاحتلال التركي للمركز، وقالت في بيانٍ، إن هذا التصعيدَ الخطير ضد الأطفال، وضد المراكز التعليمية والمدنيين، يُنذر بعواقبَ وخيمةٍ ستؤدّي إلى مزيدٍ من الفوضى في سوريا.

وناشدت الإدارة الذاتية جميعَ المؤسسات المعنية، وعلى رأسها الأممُ المتحدة بإبداء موقفٍ عاجلٍ وواضح، للحد من العدوان التركي، مؤكدةً أن هجمات الاحتلال الداميةَ على الشمال السوري لن تمر بدون حساب.

الاحتلال التركي يجدد قصفه على ريفي تل تمر وحلب

في السياق ذاته، قصفَ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، قرية الدردارة بريف تل تمر الشمالي، حيث طالَ القصف موقعاً لقوات الحكومة السورية في محيط القرية، ما أسفر عن إصابة عنصرَين بجراحٍ متفاوتة.

القصف على ريف تل تمر جاء بعد ساعاتٍ من استهداف طائرةٍ مسيرةٍ تابعة للاحتلال التركي قريةَ عبوش شمال ناحية تل تمر، دون ورود معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية.

كما قصف الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، أطرافَ ناحية تل رفعت بريف حلب الشمالي، وقريتي مديون وبيلونية، بعشرات القذائف، وسط معلوماتٍ عن وقوع أضرارٍ مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.

قد يعجبك ايضا