عبير موسي تحدد شروطاً مقابل التوقيع على سحب الثقة من الغنوشي

مُخطَّطٌ داخلَ مَجلس النوّاب التونسي لسحبِ الثِّقة من رئيسه راشد الغنوشي وعدمِ ترشيح أيِّ نائبٍ من كُتلةِ النَّهضة لرئاسة البرلمان كشفتْ عنه رئيسةُ الحزبِ الدستوري الحرِّ في تونس عبير موسي واعتبرتْهُ شرطًا ضروريًّا لسحبِ الثِّقة.

التوقيعُ على لائحة سحبِ الثِّقة من الغنوشي وَفقًا لعبير موسي لن يتمَّ إلَّا إذا التزمتِ القوى المدنيَّةُ كتابيًّا بعدمِ التَّصويت لأيِّ مُرشَّحٍ من حركةِ النَّهضة.

رئيسةُ الحزب الدستوري الحُرِّ أكَّدتْ في تصريحاتٍ صَحَفيَّةٍ أيضًا أنَّ تَواصُلَ الخلافاتِ السياسيَّةِ وافتعالَ المَعاركِ الإيديولوجيَّةِ وتفشِّي الإرهاب ساهمَ في تدهور الأوضاع في البلادِ مُشيرةً إلى أنَّ ظُروفَ البلادِ الاقتصاديَّةِ سحقتِ الطَّبقةَ الوسطى وساهمتْ في إفقارها.

وتطرَّقتِ النائبةُ التونسية إلى العلاقة التي تربِطُ بين وَزَارةِ الشؤونِ الدِّينية واتِّحادِ العُلماء المُسلمينَ داعيةً وزيرَ الشؤون إلى ضرورة قطع الاتِّفاقيَّاتِ المُبرَمة بينهما حيث إنَّ قياداتٍ في حركة النَّهضة تترأَسُ الاتِّحاد على حدِّ قولها.

ودعا نوَّابٌ في البرلمان في وقتٍ سابقٍ الرئيسَ التونسيَّ قيس سعيّد إلى حلِّ البرلمان الذي يشهَدُ حالةً من التوتّر والتصدّع تَعكُسُ بحَسْب القوى السياسية والقانونية التونسية خطورةَ الأوضاع في البلاد.

وتأتي تصريحاتُ عبير موسي تزامُنًا مع استمرار اعتصام الغضب للمطالبة بحلِّ تنظيم اتِّحاد العُلماء المُسلمين بسببِ ما تعتبرها تأجيجاً للعنف ونشرِ الفكر الإرهابيِّ بالتعاون مع حركة النهضة وَسطَ تأكيداتٍ من قِبَلِهَا على عدم الحوار مع الإخوان.

قد يعجبك ايضا