ضحايا مدنيون إثر القصف الجوي على دير الزور

فقد نحو6 مدنيين حياتهم وأُصيب آخرون إثر غاراتٍ جوية لطيران “التحالف الدولي”، فجر اليوم، على الأحياء السكنية ومناطق بالقرب من شارع الأربعين في مدينة الميادين شرق دير الزور.

ومن جهةٍ أخرى، قُتل ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من عشرين آخرين معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصفٍ جوي للمقاتلات الحربية يُعتقد أنها روسية، استهدفت قرية “الشميطية” بريف دير الزور الغربي والواقعة تحت سيطرة  داعش.

إلى ذلك، تعرّضت قرية الصالحية غربي المدينة لقصفٍ جوي من قبل الطيران ذاته ، ما أدّى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين بالإضافة لوقوع أضرارٍ مادية.

ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والنظام السوري على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور ومحيط المطار، أسفرت عن تكبيد داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

كما شنّ الطيران الحربي التابع للنظام ضرباتٍ جوية مكثّفة على نقاط ومحاور تحرّك إرهابيي التنظيم في حي كنامات ومنطقة البانوراما وقرية معدان عتيق في الريف الغربي.

وأسفرت الطلعات الجوية عن تدمير معسكر تدريب للتنظيم ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم أحد المتزعّمين. وذلك بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن  اشتباكاتٍ عنيفة دارت بعد منتصف ليل أمس، بين قوات النظام والميليشيات الداعمة لها من جهة، وتنظيم “داعش” الإرهابي من جهةٍ أخرى، في أطراف قرية البغيلية شمال غربي مدينة دير الزور، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف الطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، دون ورود أنباءٍ عن حجم الخسائر.

وفي سياق مختلف، قامت ما تسمى بـ”الحسبة” – جهاز الأمن في تنظيم داعش- باعتقال أربع نساء بمدينة الميادين بتهمة “مخالفة اللباس الشرعي”، حيث تم اقتيادهن إلى مركز الحسبة.

وفي البادية أعلن فصيل “شهداء قريتين” قطع علاقاته مع التحالف الدولي الذي اختلفت معه على القتال ضد قوات النظام وحاول التحالف أن يقتصر عمل الفصيل على قتال تنظيم داعش الإرهابي، لكن شهداء القريتين رفضوا مطلب التحالف واعلن أنه سيستمر بقتاله للنظام والميليشيات الداعمة له.

والجدير بالذكر أن الفصائل العاملة في البادية السورية أعلنت سابقاً بأن التحالف يتراجع في دعمه لها وخصوصاً في معاركها ضد النظام.

قد يعجبك ايضا