سياسة “أكياس الشاي” المهينة.. رد أردوغان على الجائعين

أكياس الشاي وجد فيها رئيس النظام التركي رجب أردوغان حلاً للمشاكل الاقتصادية، التي يواجهها الكثير من المدنيين خلال زيارة له إلى مدينة ملطية شرقي تركيا، في ظل ما يعانيه الفقراء من مصاعب مادية جراء تفشي فايروس كورونا والتضخم المرتفع للاقتصاد.

وبعد مشاهدة فيديو للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف الكثير من الاتراك تصرف أردوغان بالمهين، خاصة أنه لمس وتراً حساساً للعديد من الذين يواجهون معركة يومية لإعالة أنفسهم وعائلاتهم.

بدورها نقلت صحيفة ذا ناشونال عن هاسر فوغو مؤسس شبكة الفقر المدقع، التي وزعت الطعام على آلاف العائلات في إسطنبول منذ بداية تفشي الفايروس المستجد، أن العديد من الأشخاص الذين يعتمدون على العمل العرضي يواجهون ظروفاً يائسة.

بينما قال تقريرٌ حديثٌ صادرٌ عن اتحادينِ تجاريينِ أن أكثر من أربعين بالمئة من الأتراك، أي ما يعادل أربعة وثلاثين مليون شخص، يعيشون تحت خط الفقر أو بالقرب منه، في وقت يسير الاقتصاد التركي في اتجاه تنازلي، منذ ما قبل أزمة العملة في ألفين وثمانية عشر.

ويرى خبراء اقتصاديون أن معدل التضخم والبطالة في تركيا الذي يسير بشكل متصاعد، عمّق من المعاناة الاقتصادية للمواطنين الذين يخشون التحدث أو الاحتجاج، خوفاً من الإجراءات القمعية المتبعة من قبل سلطات النظام التركي.

قد يعجبك ايضا