جلسة لمجلس الأمن الدولي تدعو لخروج المرتزقة من ليبيا

خلال إحاطة لها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، أن التدخل الخارجي في الأزمة التي يعشيها هذا البلد، يهدد فرص التوصّل لتسوية سياسية شاملة.

في حين دعا مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، جوناثان آلن، إلى ضرورة مغادرة المرتزقة الأجانب لليبيا، ووقف انتهاكات حظر توريد الأسلحة، بالإضافة لمثول منتهكي حقوق الانسان أمام العدالة، معرباً عن قلق بلاده إزاء تردّي الوضع الصحي في ليبيا مع تفشي فايروس كورونا.

أما مندوب ألمانيا لدى الامم المتحدة، كريستوف هويسغن، فقد شدد على الانسحاب الكامل والفوري لكل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مؤكداً على ضرورة أن يتحمّل مفسدو العملية السياسية تبعات ذلك بردٍّ من مجلس الأمن.

هويسغن أضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل عملية “إيريني”، التي جرى إطلاقها منذ أواخر مارس/آذار الماضي؛ لتنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وفقاً للقرارات الدولية.

من جانبه طالب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، مجلس الأمن الدولي بضرورة أن يصرّح بنشر آلية فعالة ذات مصداقية لرصد وقف إطلاق النار في ليبيا، مشدداً على ضرورة تحمّل المسؤولية تجاه الأزمة الليبية.

المندوب الفرنسي قال إن الأطراف الليبية طلبت من المجلس اعتماد قرار؛ لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، المُوقَّع من قبل طرفي اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف يوم الثالث والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

قد يعجبك ايضا