تنديد أممي بارتفاع الهجمات على من يسمون “بالعبيد” في مالي

على الرغم من أن مالي حظرت العبودية في عام 1905، إلا أن نظام “العبودية على أساس النسب” لا يزال قائما، حيث يعتبر بعض الناس عبيدا لأن أسلافهم كانوا مستعبدين من قبل عائلات من يُطلق عليهم الأسياد.

الأمم المتحدة قالت في بيان، إن الأشخاص الذين ولدوا في العبودية يعملون بدون أجر ويحرمون من حقوق الإنسان الأساسية والكرامة.

البيان أشار إلى أن الذين يرفضون تصنيف “العبد” في مالي ويحاولون الدفاع عن حقوقهم، إضافة إلى المنظمات المناهضة للعبودية، يتعرضون بانتظام للهجوم العنيف من قبل الزعماء التقليديين أو الدينيين وحلفائهم.

الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في مالي، عليون تاين، قال إن الهجمات المنهجية ضد من يسمون بالعبيد غير مقبولة مطالباً بتوقفها على الفور.

وفي الرابع من تموز/ يوليو الجاري، وقع هجوم استخدم فيه سكان قرية ماخادوغو الواقعة في منطقة كايس الشرقية المناجل والبنادق لمنع من يسمون “بالعبيد” من العمل في حقولهم.

وكان خبراء الأمم المتحدة أصدروا في أيلول/ سبتمبر الماضي بيانًا حثوا فيه مالي على إنهاء العبودية بشكل نهائي كما دعوا إلى تحقيق سريع وشفاف وحيادي وشامل في الهجمات في منطقة كايس.

قد يعجبك ايضا