تجدد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الحكومة السورية على المنطقة العازلة

قصفٌ لا يهدأ، وعمليّاتُ تسلُّلٍ ليلية لقوّات الحكومة السورية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، دون تحقيق أيِّ تقدُّمٍ يُذكر منذ أكثر من أربعة أشهر من العمليّات العسكرية اليومية.

قوات الحكومة قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدّة مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مستهدفة كلاً من الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل، دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر، وسط تحليقٍ للطيران الروسي المسيّر في سماء المنطقة.

في المقابل، ردّت الفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة على قصف قوات الحكومة، بقصفها لمواقع الأخيرة في محاور التماس القريبة منها جنوبي إدلب.

كما اندلعت اشتباكاتٌ بين قوّات الحكومة وهيئة تحرير الشام الإرهابية أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة بينهم ضابطٌ على محور قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.

محاور سهل الغاب كانت مسرحاً للعمليّات العسكرية أيضاً، حيث استهدفت الفصائلُ المسلحةُ تجمعاتِ القواتِ الحكوميةِ في محورِ المشاريع في سهل الغاب شمالَ غربي حماة، دونَ ورودِ معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية.

رتل جديد للاحتلال التركي يدخل المنطقة العازلة عبر معبر كفرلوسين

في الأثناء، يواصل الاحتلال التركي استقدام المزيد من الأرتال العسكرية إلى الأراضي التي احتلها في شمال غربي سوريا، إذ استقدم رتلاً عسكرياً جديداً عبر معبر كفر لوسين الحدودي إلى المنطقة.

وضم الرتل الجديد خمس عشرة آليةً عسكرية وشاحناتٍ تحمل ذخائرَ حربيةً وموادَّ لوجستيةً وكتلاً إسمنتية، وغرفاً مسبقة الصنع، اتّجهت نحو النقاط التي أنشأها الاحتلال في أرياف إدلب.

قد يعجبك ايضا