العالم يغلق الحدود ويقيد السفر في محاولة لاحتواء فيروس كورونا

واصلت دول العالم يوم السبت إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحي وتقييد التجمعات الكبرى في إطار جهود احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأغلقت البلدان المتاحف والمعالم السياحية وعلقت الأحداث الرياضية لتقليل مخاطر انتقال الفيروس بعد إصابة أكثر من 138 ألف شخص ووفاة ما يربو على خمسة آلاف في مختلف أنحاء العالم.

وقالت كولومبيا إنها ستغلق حدودها مع فنزويلا وستمنع دخول الزوار الذين كانوا في أوروبا أو آسيا، في حين بدأ تطبيق الحظر الأمريكي على دخول معظم الناس من أوروبا منتصف ليلة الجمعة.

وأعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا يوم الجمعة منع إقامة الفعاليات العامة التي تضم أكثر من 500 شخص لينضم بهذا إلى دول مثل أستراليا التي سيدخل فيها الحظر حيز التنفيذ يوم الاثنين.

وأعلنت العاصمة الفلبينية مانيلا، التي يقطنها 12 مليون نسمة، حظر التجول ليلا يوم السبت وحثت مراكز التسوق على الإغلاق لمدة شهر. وقالت تايوان إنها ستطلب من المسافرين من البر الرئيسي لأوروبا وبريطانيا وأيرلندا عزل أنفسهم لمدة 14 يوما.

بينما طبقت نيوزيلندا إجراء مماثلا على جميع الوافدين. ودعت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن السفن السياحية، وهي مصدر رئيسي للعدوى في بعض البلدان، إلى عدم القدوم لبلادها حتى 30 يونيو حزيران. وقالت إن هذا القرار سيعني أن نيوزيلندا “ستطبق أوسع وأشد القيود على الحدود أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال مصدر بالحكومة البريطانية إنها تعتزم سن قوانين طوارئ هذا الأسبوع لحظر التجمعات العامة، في تصعيد لخطة الأزمة التي قال منتقدوها إنها شديدة التراخي.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن أوروبا باتت بؤرة الوباء في الوقت الراهن بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات أكثر من بقية العالم بأسره، باستثناء الصين حيث بدأ الفيروس في ديسمبر كانون الأول.

وبسبب تفشي فيروس كورونا باتت الأجندة الرياضية العالمية أيضا في حالة يرثى لها بعد إلغاء بطولات كبرى أو تأجيلها أو منع الجماهير عن حضورها.

لكن منظمي دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قالوا إن الألعاب ستقام كما هو مقرر لها.

قد يعجبك ايضا