الخارجية تنفي تورط بلادها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية

بين نفي واتهام، تتأرجحُ العلاقاتُ المشحونة بالتوتر أساساً بين إيران وإسرائيل على خلفية هجوم استهدفَ ناقلة النفط “ميرسر ستريت” المشغلة من قبل رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في بحر العرب الخميس الماضي.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال إن بلاده لن تترددَ في الدفاع عن مصالحها وأمنها القومي، نافيًا ضلوعَها بحادثة مهاجمة الناقلة الإسرائيلية.

من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وقوفَ إيران وراءَ استهداف السفينة في بحر العرب، حيث قال إنَّ هجومَ طهران هذا يمثل تذكيرًا للعالم بالعدوانية الإيرانية، وإن بلاده ستعرف “كيف توصل الرسالة”، وَفقَ تعبيره

وفي حين تؤكد إسرائيلُ تورطَ إيران في العملية فيما تنفي الأخيرةُ أيَّ صلة لها بها، تحدثت شركة “درياد غلوبال” المتخصصة في الأمن البحري عن أعمال انتقامية جديدة بين تل أبيب وطهران

وكان الجيش الأمريكي قد أعلنَ الجمعةَ الماضيةَ استجابتَه لنداء استغاثة وتوجه قواته البحرية إلى الموقع، مؤكداً أن النتائجَ الأولية تشير إلى هجوم نفذته طائرةٌ مسيرة.

وتعرضت ناقلةُ النفط “ميرسر ستريت” مساءَ الخميس الماضي في بحر العرب لهجوم أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها، لتبدأ على إثره سلسلةُ اتهامات بين إيران وإسرائيل.

قد يعجبك ايضا