الخارجية الجزائرية: مخاوف من تحول ليبيا إلى صومال جديد

في إطار الجهود الرامية لإيجاد حلولٍ تنهي الأزمة في ليبيا، أعرب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، عن استعداد بلاده لاحتضان أي مفاوضاتٍ سياسيةٍ تجمع الفرقاء الليبيينَ على طاولة الحوار.

وخلال مؤتمرٍ صحفي، قال بوقادوم إن الأمن والاستقرار في ليبيا مهمٌ للأمن القومي الجزائري، معرباً عن تخوّفه من تحول ليبيا إلى صومالٍ جديد.

بوقادوم أوضح أن الأطراف الليبية تطلب من بلاده التوسط؛ لإيجاد مخرجٍ للأزمة التي تعيشها ليبيا، مبيناً أن عملية وقف إطلاق النار التي تم في شباط الماضي، جرى الاتفاق عليه في الجزائر.

الموقف الجزائري بشأن الأزمة الليبية جاء متماثلاً مع مواقف دولٍ عربيةٍ وأخرى أجنبية، حيث أعرب الوزير الجزائري عن موقف بلاده الرافض لأيّ تدخلٍ خارجيٍّ في الشأن الليبي، مشيراً إلى أن البلاد تشهد حرباً بالوكالة، ولم يعد الصراع بين الليبيين وحدهم.

تركيا تواصل ضخ المرتزقة.. والجيش الليبي يهدد برد قاس

إلى ذلك، كشفت مصادر محليةٌ بوصول طائرةٍ تابعةٍ لخطوط الأجنحة الليبية إلى مطار مصراتة، قادمة من تركيا وعلى متنها مئةٌ وستةٌ وخمسون مرتزقاً سورياً.

وبُعيدَ إرسال حكومة الوفاق دفعةً جديدةً من المرتزقة السوريين التابعين للنظام التركي إلى محاور سرت، حذر المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري النظام التركي من ردٍّ عربيٍّ قاسٍ حال تنفيذ أي هجومٍ على المدينة.

المسماري قال، إن أحلام الاتراك ستنتهي حال مهاجمة سرت والجفرة، خاصةً بعد رصد الجيش الليبي التحركات التركية في محيطها، وذلك ضمن عمليات التحشيد التي تقوم بها قوات الوفاق، استعداداً لهجومٍ محتملٍ على المدينتين.

قد يعجبك ايضا