الخارجية الأمريكية: تقارير تثبت تورط إريتريا في نزاع تيغراي

تقاريرُ عدّة كشفَت انخراطِ بعض الأطراف الإقليمية مثل إريتريا في صراعِ إقليم تيغراي، وهو ما تنفيه أديس أبابا وأسمرة، لكن الأمر قد يُهدِّد بتدويل للصّراع وبكارثة عميقة تشهدُها المنطقة.

الولاياتُ المتحدة أكّدَت على مصداقيةِ التّقارير التي كَشَفت التّواجدَ العسكري لقوات إريترية في الإقليم، معتبرةً ذلك تطوراً خطيراً. وطالبَت واشنطن بسحبِ هذه القوات فوراً.

 

المُتحدثُ باسم وزارةِ الخارجيّة الأمريكية تطرق إلى وجودِ تقاريرَ تؤكدُ أيضاً حدوث انتهاكاتٍ واسعة لحقوقِ الإنسان في إقليمِ تيغراي، داعياً جميعَ الأطرافِ إلى احترامِ القانون الدّولي الإنساني وإعادةِ السّلام وحمايةِ المدنيين بمَن فيهم اللاجئون، والسّماح بوصولِ المساعداتِ الإنسانيّة دونَ أي عوائق.
نيويورك
الأمم المتحدة: تقارير‭ ‬عن قتل أو اعتقال لاجئين إريتريين في تيغراي

في سياق متصل قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن المفوضية تلقت عددا “هائلا” من التقارير عن قتل لاجئين إريتريين في إقليم تيغراي أو القبض عليهم أو إعادتهم قسراً إلى إريتريا خلال الشهر الماضي.

واعتبر المسؤول الأممي في بيان، أن هذه الأعمال تشكل انتهاكاً كبيراً للقانون الدولي، في حال تأكد وقوعها.

انتقادات أممية بعد إعادة إثيوبيا اللاجئين الإريتريين لمخيمات إقليم تيغراي

وفي وقت سابق قال المتحدّثُ باسم المُفوضية بابار بالوش إنّ أديس أبابا لم تبلّغهم بشأنِ إعادة توطين اللاجئين الإريتريين في إقليم تيغراي، معتبراً أن أي خطوة بهذا الاتجاه غير مقبولة على الإطلاق حسب وصفه.

ومنذُ اندلاعِ القتال في الرّابع من نوفمبر/تشرين الثّاني الماضي، تمنعُ السّلطات الإثيوبيّة دخول الأمم المتحدة ووكالات إغاثةٍ أخرى لمساعدة نحو 96 ألف لاجئ من تيغراي، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية.

قد يعجبك ايضا