الحوثيون يمنعون سفينة للأمم المتحدة من مغادرة ميناء الحديدة

بدأت بجنيف قبل ما يقارب خمس سنوات، وانتهت على متن سفينة، إنها مباحثات السلام اليمنية التي لم تستطع حتى الآن تحقيق أي خرقٍ يقود إلى حلٍّ يُنهي مأساة اليمنيينَ، بينما لا تزال أطراف الصراع تتبادل الاتهامات بعرقلة سير خطط السلام.

حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلنت أنّ الحوثيينَ منعوا سفينةً تجاريةً تابعةً للأمم المتحدة تَقِلُّ ممثلينَ عن الحكومة من مغادرة ميناء الحديدة، حيث كانت تجري على متنها مفاوضات بينهم وبين الحوثيينَ منذ شهورٍ برعاية أممية.

وكان من المقرر أنْ تبحر السفينة صباح الثلاثاء إلى ميناء المخا، الذي تسيطر عليه الحكومة لإنزال ممثليها الذين علّقوا مشاركتهم قبل أسبوعينِ في فريق تفاوضٍ مشتركٍ بوساطة الأمم المتحدة حول هدنةٍ وإعادة نشر القوات في مدينة الحديدة الساحلية المُتنازع عليها.

فيما لم يصدر أيّ تعليقٍ من الحوثيينَ حول الأمر حتى الآن.

وكانت الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي توصلت إلى اتفاقٍ مع الحوثيينَ في مدينة استوكهولم السويدية عام ألفين وثمانية عشر، يقضي بوقفٍ كاملٍ لإطلاق النار في محافظة الحديدة وانسحاب كافة القوات من المدينة ومينائها، وإشراف قواتٍ محلية على النظام فيها، لكن سرعان ما انهار الاتفاق.

قد يعجبك ايضا