الجيش الأوكراني يطلق “عملية” لاستعادة منطقة لوغانسك وروسيا ترد بهجمات عنيفة

يبدو أن ما قبل استعادةِ ليمان الشرقية ليس كما بعده.. هذا ما تشيرُ إليه الخارطةُ العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت قواتُها، منذ إعلان روسيا ضمَّ مناطقَ أوكرانية، الأسبوع الماضي، سلسلةَ هجماتٍ خاطفةٍ في الشرق والجنوب، وسط تراجعٍ ميدانيٍ روسي.

هجومٌ عسكريٌ جديدٌ أعلنته أوكرانيا الأربعاء، لاستعادة السيطرةِ على كامل منطقة لوغانسك، التي ضمّتها روسيا مؤخراً لأراضيها.. حاكمُ المنطقة الأوكراني سيرغيي غايداي، قال إن الهجومَ أصبحَ رسمياً بعد رصدِ خرقٍ في الدفاعات الروسية.

المسؤولُ الأوكراني قال إن قواتِ بلادِه استعادت العديدَ من البلدات في لوغانسك، من سيطرةِ الجيش الروسي، دون أن يذكرَ أي تفاصيلَ أخرى عن الهجوم، الذي يُعدُّ بحسب مراقبين، ضربةً موجعةً لموسكو.

روسيا التي أقرّت بانسحاب قواتها من عدة مناطق، لم تُعلّق على الهجوم، لكنّها أعلنت شنّ ضرباتٍ عنيفةٍ شرق وجنوبي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل المئات من الجنود الأوكرانيين، وتدميرِ عددٍ من المنشآت العسكرية، بينها مستودعٌ لطائراتٍ مُسيرةٍ من طراز “بيرقدار تي بي-2” تركية الصنع.

جنوباً، أفادت القوات الموالية لموسكو بتوقّفِ تقدّمِ الجيش الأوكراني في خيرسون، بعد إحرازِ الأخيرِ مكاسبَ ميدانيةً كبيرة.. مسؤولٌ موالٍ لروسيا، قال إن الجيش الروسي بدأ بإعادة تجميعِ قوّاته وحشدِها لشنِّ هجومٍ مضادّ في المنطقة، وَفق ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

السلطات: جريح في هجوم روسي بطائرات مسيرة إيرانية على منطقة كييف

تطوراتٌ جاءت بالتزامن مع إعلان السلطاتِ الأوكرانية، تعرّض بلدةٍ في منطقة كييف، لهجومٍ جويٍ روسي بطائراتٍ مُسيرةٍ إيرانية الصنع، ما تسبّب بإصابة شخصٍ، ووقوع أضرارٍ ماديةٍ كبيرة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ أشهر، قُرب العاصمةِ الأوكرانية.