التوقيع على مسودة الاتفاق بين مجلسي النواب والرئاسة الليبيين

خطوة مهمة على طريق السلام، بين وفدي مجلسي النواب والرئاسة الليبيين في المغرب إثر المحادثات، التي جرب بينهما في بوزنيقة بالمغرب، والتي تكللت بالتوقيع على مسودة الاتفاق النهائي بين الطرفين.

وتوصل الطرفان إلى تفاهمات حول آليات اختيار الشخصيات، التي ستشغل المناصب السيادية في الدولة الليبية، بالإضافة إلى وضع آليات لمحاربة الفساد في المناصب السيادية، والاستفادة من الخبرات الدولية لبناء المؤسسات.

الوفدان وقعا على وثيقة نهائية تتضمن جميع النقاط، التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين بعد مفاوضات المغرب، على أن يتم رفع الاتفاق بين الوفدين إلى القيادتين المركزيتين في ليبيا.

ومن المرتقب أن يغادر الوفدان الليبيان المغرب خلال اليومين القادمين، وسيتم التوقيع على الاتفاق السياسي بشكل رسمي في المغرب في الأسبوع الأخير من شهر أيلول سبتمبر الجاري.

ويُتوقع حضور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، للتوقيع على الاتفاق بين الطرفين.

واستضاف المغرب، الأحد الماضي، جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

وأكد مسؤولون ليبيون ومغاربة، أن هذه المحادثات لا تشكل مبادرة موازية لجهود الأمم المتحدة، وإنما تكميلاً لدورها في تسوية الأزمة الليبية.

قد يعجبك ايضا