الاتحاد الأوروبي يعلن مراجعة اتفاق اللاجئين مع النظام التركي

إعلانُ النظام التركيّ فتحَ حدودِهِ أمامَ اللاجئينَ للعبور إلى أوروبا بغرض ابتزازها والحصول على دعمٍ لمخططاته بسوريا، دفعَ الاتحاد الأوروبي للتفكير في تدابير إضافية لحماية حدوده الخارجية تجنباً لموجات جديدة من اللاجئين.

وأعلن المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو”، بدء العمل مع النظام التركي لمراجعة اتفاق اللاجئين المُوقَّع بين الطرفين عام 2016.

وشدّد “ستانو” على رفض الاتحاد، استمرار النظام التركي بممارسة سياسة التهديد والوعيد، فيما يتعلق باللاجئين، نافياً أي توجه لبروكسل بمنح النظام التركي أي مساعدات مالية في الوقت الراهن.

وأكّد المسؤول الأوروبي أن سيرَ المحادثاتِ يتطلّب بشكلٍ أساسي، أن يعمل النظام التركي لتهدئة الوضع على الحدود مع الاتحاد الأوروبي، وقال إن الإجراءاتِ أحاديةَ الجانبِ لن تفيدَ إلا في تقويض آفاق الحل، لافتاً إلى ضرورة الكف عن ما أسماه بتقاذف المسؤوليات.

يُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي وقّع في العام 2016، اتفاقاً مع النظام التركي بشأن قضية اللاجئين، كان من أهم بنوده إعادة العالقينَ في الجزر اليونانية إلى تركيا، مقابلَ العمل على تسريع كل من إجراءات إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول إلى أوروبا، وحصول أنقرة على المساعدة المالية.