الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحذر من تفاقم الأوضاع الأمنية في مخيم الهول

عطفاً على تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، حول الخطر الأمني في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي يحوي عوائل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حذرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من تفاقم الأوضاع الأمنية بالمخيم، في حال استمرار التقصير الدولي بهذا الشأن.

الإدارة الذاتية قالت في بيان، إن الأجهزة الأمنية تبذل كل الجهود الممكنة، لضبط الأمن داخل المخيم، حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من إحباط عدة محاولات من قبل خلايا التنظيم الإرهابي، لإدخال السلاح إلى المخيم.

وأكد البيان، أن هناك أطرافاً تحاول إعادة تنشيط تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن نشاط التنظيم الإرهابي ازداد بشكل ملحوظ بعد احتلال النظام التركي والفصائل الإرهابية التابعة له لمدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا.

الإدارة الذاتية طالبت في بيانها المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساعدة، لضبط الأمن في المخيم الذي أصبح يهدد العالم بأسره، داعيةً إلى ضرورة تحمل الدول لمسؤولياتها والقبول بإعادة مواطنيها من عوائل عناصر التنظيم الإرهابي.

وفيما يتعلق بأطفال عناصر التنظيم، أوضحت الإدارة الذاتية أنه لا يوجد أي نوع من الحجز القسري للأطفال، مؤكدةً التزامها الكامل بحقوقهم، بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية، وذلك رغم محاولات أمهاتهم زرع الأفكار الإرهابية فيهم.

بيان الإدارة نوّه إلى التقصير الواضح من المنظمات الإنسانية في المساعدة من أجل تأهيل عوائل عناصر التنظيم داخل المخيم، وكذلك من ناحية تقديم الدعم اللازم لحفظ الأمن هناك، مشدداً على أن الجهود في هذا الاتجاه ستساعد بالحد من أي نشاطات إرهابية.