الأمم المتحدة: حياة مليون مدني بالحسكة في خطر بسبب قطع مياه محطة علوك

مجدداً، محطة علوك لمياه الشرب وقطعها من قبل الاحتلال التركي عن المدنيين في الحسكة، أصبحت تشغل حيّزاً هاماً وواسعاً في أروقة الأمم المتحدة، التي رفعت بدورها سقف التحذيرات من خطر تعطيش ملايين الناس في المدينة وريفها.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، طالب بإعادة تشغيل محطة مياه علوك بريف رأس العين المحتلة شمال شرق سوريا، والتي أوقفها الاحتلال للمرة الثالثة والعشرين منذ احتلال المدينة عام ألفين وتسعة عشر، ومضى على مدينة الحسكة وريفها أكثر من شهر وهي بدون ماء شرب، بعد أخر قطع لمياه المحطة.

المنظمة الأممية، حثت أيضاً على توفير ممرٍ آمن ووصولٍ بلا عوائق للفنيين والعاملين في المجال الإنساني إلى محطة علوك، لتتمكن من العمل دون انقطاع، لتوفر مياه الشرب النظيفة لأكثر من مليون ونصف المليون نسمة في الحسكة وريفها، بما في ذلك مخيمات المهجرين والنازحين في المنطقة.

مصادر مياه أخرى قد تكون غير آمنة وصالحة للشرب لجأ إليها الأهالي في الحسكة، أشارت إليها منظمة اليونيسيف في تقرير لها، مضيفة أن عوائل كثيرة باتت تحد من استهلاكها للمياه لصعوبة الحصول عليها وقلة مواردها، ما قد يساهم بنمو الأمراض المتنقلة بالمياه ويقوض الصحة العامة.

وشددت المنظمة الأممية على أن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في ظل انتشار فايروس كورونا، يُشكّل خطّ الدفاع الأول والحاسم لوقف تفشيه.

وتضررت محطة علوك لمياه الشرب بشكل كبير إبان الاحتلال التركي لمدينة رأس العين جراء القصف الهمجي وعمليات التخريب والسرقة التي تعرضت لها عام ألفين وتسعة عشر، الأمر الذي حرم أكثر من مليون نسمة من مياه الشرب في الحسكة وريفها.

قد يعجبك ايضا