احتجاجات بولاية كردفان السودانية.. واعتقال 100 شخص بذريعة التخريب

ينقسم المشهد في السودان بين حكومةٍ جديدةٍ ستؤدي اليمين الدستورية، وبين محتجينَ تزدادُ رقعةُ تظاهراتهم في عدةِ مناطقَ في البلاد؛ بسبب تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وفي أحدث التظاهرات التي شهدتها مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، اعتقلت قوات الأمن السودانية أكثر من مئة محتج؛ بذريعة عثور الشرطة بحوزة المعتقلين الموقوفين على الكثير من الممنوعات.

مدير شرطة شمال كردفان حسن حامد، قال إن الموقفين متهمين بالضلوع في أحداث التخريب والشغب، بمدن الأبيض، وأم روابة والرهد التابعة لولاية شمال كردفان.

والثلاثاء، قررت حكومة ولاية شمال كردفان، فرض حالة الطوارئ وحظر تجول جزئي، إثر مظاهرات تخللتها أعمال شغب وتخريب، وشمل القرار أيضاً، إغلاق المدارس في عاصمة الولاية على أن تستأنف، الأحد المقبل.

وبحسب شهود عيان، فقد شهدت مدينة الأبيض في وقت سابق مظاهرات شارك فيها الأهالي وطلاب، تندد بغلاء الأسعار في المدينة التي شهدت انفلاتاً أمنياً وعمليات نهب وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة، وسط أعمال عنف غير مسبوقة.

وتعيش هذه الولاية وفقاً لمراقبين، توتر بين الحين والآخر، جراء وجود أزمة اقتصادية تشهدها البلاد، واشتعال الغضب الشعبي بسبب غلاء المعيشة، وتراخي الأمن السوداني عن ضبط الأمن في هذه المناطق.

قد يعجبك ايضا