دعوات للحوار، وجهها مجلس سوريا الديمقراطية لكافة الأطراف السياسية السورية، بهدف التوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011.
وفي لقاء خاص مع قناة اليوم، اعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أن عدم اتفاق الأطراف السياسية المعارضة على مشروع موحد، هو أحد أسباب إطالة عمر الأزمة، بالإضافة إلى عدم استعداد الحكومة السورية للقبول بالحل السياسي.
إلهام أحمد قالت إن السوريون قد لا يملكون قرارهم، لكن بإمكانهم استرداده في حال اتفاقهم، داعية جميع الأطراف السياسية السورية للجلوس إلى طاولة الحوار بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري.
إلهام أحمد: قسد هي من تحمي شمال وشرق سوريا وآبار النفط
وبخصوص إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتِهم الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولةً عن حماية النفط، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ “مسد” أن من يحمي المنطقة وآبار النفط هي قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب قوات التحالف الدولي.
إلهام أحمد قالت إن تصريح البنتاغون تزامن مع توجهات تخص الحل السياسي، وللتأكيد على أن الوجود الأمريكي لا يهدف للسيطرة على الثروات السورية، بل لدعم الاستقرار ومساعدة قسد في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
إلهام أحمد: هناك اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، أوضحت المسؤولة في “مسد” أن هناك اتصالات بينهم وبين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معربةً عن أملها، أن تكون هناك رؤية جديدة ومغايرة في إدارة بايدن لدعم الاستقرار والحل السياسي في سوريا.
وحول التوترات الأخيرة في مدينتي الحسكة والقامشلي بين قوات الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية وقوات الحكومة السورية، أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن الحكومة هي من تسببت بالأزمة عبر فرض حصار على المهجرين في حلب والشهباء، داعية إلى عدم استغلال الملف الإنساني، وخاصة ضد المهجرين قسراً من ديارهم.