إسرائيل تعلن عزمها إحالة ملف الهجوم على السفينة “زودياك” للأمم المتحدة

بعد الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط الإسرائيلية “زودياك ماريتايم” قبالة ساحل عمان بالخليج، ومقتل اثنين من أفراد طاقمها، أعلنت إسرائيل عزمها إحالة الملف إلى الأمم المتحدة لإجراء التحقيقات.

وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أعلن أنّ بلاده تعتزم إحالة القضية إلى الأمم المتحدة لإجراء التحقيقات اللازمة وتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم، ومحاسبتها وَفق القانون الدولي.

لبيد قال عبر تغريدةٍ في حسابه على تويتر، إنّه أعطى تعليمات للسفارات الإسرائيلية في كلٍّ من واشنطن ولندن والأمم المتحدة من أجل العمل مع حكومات تلك الدول ووفود الدول الأخرى بالأمم المتحدة لفتح تحقيقٍ بالهجوم ومعرفة ملابساته.

من جانبه، أعلن الجيش الأميركي في بيانٍ، أنه وجد أدلةً أوليّةً بشأن الهجوم على الناقلة الإسرائيلية بالخليج، تشير إلى هجومٍ بطائرةٍ مسيّرة.

وكانت الخارجية قالت في بيانٍ، إنّها تراقب الوضع عن كثب، في حين ذكرت وسائلُ إعلامٍ إيرانيّة أنّ الهجوم جاء ردّاً على استهداف إسرائيل لمطار الضبعة قرب مدينة حمص السورية.

يذكر، أنّ السفينة الإسرائيليّة “زودياك ماريتايم”، تعرَّضت لهجومٍ في الخليج، بينما كانت في شمال المحيط الهندي متوجهة من مدينة دار السلام بتنزانيا إلى مدينة الفجيرة بالإمارات دون أن يكون على متنها أيُّ شحنة، وفق ما أفادت الشركة المشغلة.