إدارة السدود تتهم المجتمع الدولي بالتخاذل حيال قطع تركيا لمياه الفرات

اتهاماتٌ كالتْها الإدارةُ العامة للسدود في شمال شرق سوريا، للمجتمع الدولي ومنظماتِه بالتخاذل والصمت حيالَ استمرار النظام التركي بقطع مياه نهر الفرات عن سوريا، والتلاعب بحصتها من المياه، واصفةً ذلك بجريمة حرب.

الإدارةُ اتَّهمتِ النظامَ التركي، باحتجاز مياه الفرات لغاياتٍ سياسيّة، واستعماله لها كسلاحٍ جديدٍ في وجه سكان المنطقة، مضيفة أنّ القطع أثّر في انخفاض منسوب المياه على قطاعي الزراعة و الكهرباء، ما انعكس سلباً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق، لازدياد الطلب على الطاقة البديلة للتيار الكهربائي.

منظماتٌ عديدةٌ ناشدتْها الإدارةُ العامة للسدود، منها الأممُ المتّحدة ومجلسُ الأمن الدولي ومنظمةُ الصحة العالمية والصليبُ الأحمر الدولي وغيرها، وطالبتْها بالتدخّل الفوري، والضغط على النظام التركي، للالتزام بالقانون الدولي، والتوقف عمَّا أسمتْه سرقةَ المياه والتلاعبَ بمنسوبها، لكن دونَ أن تلقى أيّةَ استجابةٍ لنداءاتها.

قطعُ النظام التركي للمياه، يأتي في وقتٍ يشهدُ فيه العالم والمنطقة برُمتها، انتشاراً لفايروس كورونا، وازدياداً في عدد الإصابات، إضافة لتردي الوضع المعيشي الناتج عن تراجع الزراعة، ما يشكّل انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسيّة في الحصول على مياهٍ صالحةٍ للشرب.

قد يعجبك ايضا