جرت محادثات بين كلٍّ من الولايات المتحدة ونظرائها الأوربيين بشأن الاتفاق النووي الإيراني ، وحسبما أفادت أيضاً وكالة برس اسوسيشن البريطانية، بأنه من المتنظر أن تتطرق مباحثات تيلرسون وجونسون، إلى العديد من القضايا الدولية، من بينها الأزمة الراهنة في اليمن.
فيما اتهم وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان إيران، بعدم احترام جزءٍ من قرارٍ للأمم المتحدة، والذي يدعو طهران للامتناع عن أي عملٍ على الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس حربية نووية.
وفور وصوله لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل ألقى كلمةً قال فيها إن وزراء التكتل وعددهم 28 سيجددون بواعث قلقهم بشأن أنشطة إيران في اليمن ولبنان وسوريا التي وصفها بأنها تزعزع الاستقرار.
وفي هذا الصدد، قال لو دريان إنه يريد السفر إلى إيران في مارس آذار وإن فرنسا بدأت محادثات مع طهران لمناقشة برنامجها الصاروخي وأنشطتها في المنطقة.
لكن في المقابل رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التلميحات بإجراء محادثات بشأن أي من القضيتين. والذي نفى بدروه إجراء محادثات بشأن البرنامج الصاروخي والانشطة التي تقوم بها إيران، من خلال قولها إذا كان هناك مثل هذا التصريح (من وزير الخارجية الفرنسي) بأنهم لم يجرو مفاوضات بشأن قدراتهم الصاروخية والدفاعية ولن يتحدثون عن هاتين القضيتين مع آخرين”، مضيفاً “أن وزير الخارجية الفرنسي ليس على دراية بعد بالمجتمع الإيراني، والتي أثبتت أنها لن تغير المسار تحت أي ضغط”، كما يجب معرفة أن لإيران تأثير إيجابي، والذي لولاه لكان الإرهابيون سيطروا على دمشق وبغداد.