بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت السكان المدنيين وقوات الأمن ووجهاء المنطقة، في ريف دير الزور شرقي سوريا، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية “تعزيز الأمن” لملاحقة خلايا تنظيم داعش في المنطقة.
وجاء في بيان لقسد، أن العملية تأتي استناداً إلى جهود التواصل المستمر بين القيادة العامة لقسد وبين وجهاء وشيوخ العشائر، وتوصيات الاجتماعات الأخيرة من الأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية.
قسد أوضحت أن هذه العملية محددة الأهداف وتأتي امتداداً للعمليات السابقة في مناطق الجزيرة والرقة، وتهدف للقضاء على بقايا خلايا التنظيم الإرهابي ومنع عملياته المحتملة، وتعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان وإنفاذ القانون وملاحقة المهربين الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي.
قوات سوريا الديمقراطية أكدت أن العملية تأتي في إطار الشراكة المستمرة مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار وتعتمد على وعي الأهالي بمخاطر الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية.